جيش الإحتلال يقصف غزة مجددا
شنت مقاتلات جيش الحتلال عدة غارات جوية على مناطق متفرقة شرقي مدينة غزة، وتحديدًا في حيّ التفاح، الذي يشهد منذ ساعات فجر اليوم الأربعاء 24 أكتوبر 2025 قصفًا جويًا عنيفًا ومتواصلًا، علمًا أن هذه المناطق تقع ضمن ما يُعرف بالمنطقة الصفراء الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وفي جنوب القطاع، قصفت الدبابات الإسرائيلية بعدة قذائف مدفعية مناطق متفرقة في المنطقة الفاصلة بين محور موراج ومنطقة المواصي، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الدبابات والزوارق الحربية التي اقتربت من سواحل مدينة رفح، بمشاركة الطائرات المسيّرة، وفق ما أفاد به موقع "العربية.نت".
واستهدف طيران المحتلّ خمسة مواقع في مناطق متفرقة بمحافظة رفح، لا سيما في محيط حيّ الجنينة، في ظل عمليات بحث متواصلة ينفذها الجيش الإسرائيلي عن مقاتلي حماس داخل أنفاق رفح.
أما على الصعيد الإنساني، فتتفاقم معاناة النازحين مع انخفاض درجات الحرارة، في ظل افتقار الخيام لأدنى مقومات الحماية من برد الشتاء أو حرّ الصيف، حيث لا تزال آلاف العائلات تفترش الأرض وتلتحف السماء.
وفي هذا السياق، قالت مصادر مصرية إن الوسطاء يضغطون على الجانب الإسرائيلي للسماح بإدخال غرف سكنية متنقلة لإيواء العائلات، خاصة التي تضم مرضى يعانون أوضاعًا صحية صعبة.
ورغم السماح بإدخال مساعدات إنسانية وغذائية عبر معبر كرم أبو سالم لصالح مركز الملك سلمان للإغاثة، والهلال الأحمر المصري، والهلال الأحمر الإماراتي، وتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني لتوزيعها على النازحين، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن هذه الشحنات لا تلبي احتياجات حتى منطقة واحدة في القطاع، في ظل استمرار البحث عن جثامين تحت الأنقاض، والنقص الحاد في المعدات الطبية ووسائل البحث والإنقاذ.